قال الله تعالى ( وكفى بالله حسيباً ) وقال سبحانه ( الا له الحكم وهو اسرع الحاسبين )
والحسيب: 1ـ هو الكافي للعباد جميع ما أهمهم من أمر دينهم ودنياهم من حصول
المنافع ودفع المضار . 2ـ والحسيب بالمعنى الأخص هو الكافي لعبده المتقي المتوكل
عليه كفاية خاصة يصلح بها دينه وديناه . 3ـ والحسيب أيضاً هو الذي يحفظ أعمال
عباده من خير وشر ويحاسبهم إن خيراً فخير وإن شراً فشر . قال تعالى ( يا أيها النبي
حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ) . أي كافيك وكافي أتباعك وكفاية الله لعبده
بحسب ما قام به من متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ظاهراً وباطناً وقيامه بعبودية
الله تعالى .