منتدى الفكر الاسلامي المعاصر فضيلة الشيخ عبدالامير البديري
اهلا ومرحبا بكم اخواني الاعزاء في منتدى الشيخ عبدالامير البديري منتدى الفكر والثقافه والعلوم الاسلامية
منتدى الفكر الاسلامي المعاصر فضيلة الشيخ عبدالامير البديري
اهلا ومرحبا بكم اخواني الاعزاء في منتدى الشيخ عبدالامير البديري منتدى الفكر والثقافه والعلوم الاسلامية
منتدى الفكر الاسلامي المعاصر فضيلة الشيخ عبدالامير البديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الفكر الاسلامي المعاصر فضيلة الشيخ عبدالامير البديري

منتدى فكري ديني اسلامي علمي ثقافي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عبد العزيز البدري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منشيء المنتدى
Admin
منشيء المنتدى


عدد المساهمات : 195
تاريخ التسجيل : 08/04/2012

عبد العزيز البدري  Empty
مُساهمةموضوع: عبد العزيز البدري    عبد العزيز البدري  Emptyالسبت مايو 12, 2012 8:44 pm

عبد العزيز البدري
وهو عبد العزيز بن عبد اللطيف البدري، ولد في بغداد سنة 1347 هـ، الموافق سنة 1929م، وأصله من مدينة سامراء، ونشأ في بيئة علمية وتلقى دروسه الدينية على يد طائفة من علماء بغداد، ومنهم الشيخ أمجد الزهاوي، والشيخ محمد القزلجي، والشيخ عبد القادر الخطيب، ومحمد فؤاد الألوسي، وغيرهم، ونال إجازاته العلمية وعين إماما في مسجد السور سنة 1949م، كما عين خطيبا في جامع الخفافين سنة 1950م، ثم نقل إلى جامع الوشاش وبعده إلى جامع الحيدرخانة في شارع الرشيد، وقد تنقل بوظيفته في كثير من مساجد بغداد.
حياته ومعاناته
كان واعظاً وخطيباً، وجريئاً في كلمة الحق، ومتحمساً في الدعوة للإسلام، وحج إلى بيت الله الحرام عدة مرات وكان رجلاً مجاهداً لا تأخذه في الله لومة لائم وأعتقل بسبب ذلك عدة مرات. وقد تصدى للمد الشيوعي في العراق في عهد عبد الكريم قاسم، الذي أطلق على نفسه (الزعيم الأوحد) فخاطبه وهاجمه في محاضراته وأطلق عليهSadعتل بعد ذلك زنيم)، وقد بلغ التحدي مداه، عندما أعدم عبد الكريم قاسم مجموعة من قادة الجيش ومنهم ناظم الطبقجلي، ورفعت الحاج سري وغيرهم، فأثار الشيخ البدري الجماهير وقاد المظاهرات التي يقدر عددها في وقتها بأكثر من أربعين ألف متظاهر، وكلهم يهتفون بسقوط عبد الكريم قاسم، كما أصدر الفتوى بكفر الشيوعيين أنصار عبد الكريم قاسم ومؤيديه، وطالب بمحاربتهم، فما كان من الحكومة إلا أن تصدر الأوامر بفرض الأقامة الجبرية عليه في منزله، لمدة عام كامل من 2 ديسمبر 1959م، ولغاية 2 ديسمبر 1960م، ثم رفع الحظر عنه، فلم يهدأ ولم يتوقف عن الخطابة والتهجم على الحكومة، وتأليب الناس ضدها، فصدرت الأوامر بأيقافه عن العمل الوظيفي وحبسه في داره، ثم تكرر سجنه من 8 يوليو 1961م، ولغاية 4/12/1961م، حيث صدر العفو العام عن السجناء السياسيين، ولقد لقي من البلاء في السجن والتعذيب الكثير ولكنه صبر ورفض كل العروض المغرية التي قدمت له.
[] وفاته
في عهد الرئيس أحمد حسن البكر سجن مرة أخرى، حيث أختطف ليلاً وهو في طريقه إلى داره، وأخذوه إلى معتقل قصر النهاية وتم تعريضه للتعذيب الشديد في السجن ثم قطعوا له أجزاء من جسده وقيل أنه قطعوا له لسانه، ولفظ أنفاسه الأخيرة في السجن، وتوفي في شهر ربيع الأول سنة 1389 هـ، الموافق شهر حزيران سنة 1969م، وبعد مرور سبعة عشر يوما حمل الجلادون جثته وتركوها أمام بيته، وأخبروا أهله، أنه مات بالسكتة القلبية، وأمروهم بدفنه دون الكشف عليه، ولكن أنتشر الخبر، وحمل نعشه إلى جامع أبو حنيفة للصلاة عليه، وهناك قام شقيقه بالكشف عن جثته أمام جموع المشيعين، حيث شاهدوا آثار التعذيب على سائر بدنه، فضلا عن نتف لحيته.
توفي وهو لم يتجاوز الأربعين من العمر، بعد حياة مليئة بالمعاناة وكان قدوة ومثل يضرب في الصبر على البلاء. ودفن في مقبرة الخيزران في الأعظمية.
[] رده على علماء السلطة
أتبع الحكام أساليب عدة لأثناء الشيخ البدري عن عزمه في التصدي لهم، فكانوا يرسلون له في بيته أو السجن بعض المرتزقة من علماء السلطة من المشايخ وأدعياء العلم، مظهرين محبتهم وحرصهم عليه، منكرين له التصدي للحكام وتدخله في السياسة، إن الدين لا علاقة له بالسياسة!
فكان يحزن لكلامهم ويستاء من مواقف الجبن والخذلان لدى هؤلاء العلماء ولهذا قام في محل أقامته الجبرية بتأليف كتاب في الرد عليهم مبينا سيرة السلف الصالح من العلماء العاملين والفقهاء، الذين تصدوا لظلم الظالمين، وأسماه (الإسلام بين العلماء والحكام).
وذكر فيه محنة وجهاد نخبة من علماء الإسلام ومنهم: سعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، وجعفر الصادق، وأبي حنيفة، ومالك بن أنس، وأحمد بن حنبل، والشافعي، والبخاري، والعز بن عبد السلام، وابن تيمية، وغيرهم كما ذكر مواقف العلماء المتأخرىن من أمثال: أحمد السرهندي، وعز الدين القسام، وعبد القادر الجزائري، وعمر المختار وغيرهم.
ومن مقولاته في كتابه القيم الإسلام بين العلماء والحكام: (لقد جرت سنة الله في خلقه أن يفتنهم ويختبرهم ليميز الخبيث من الطيب، وقد أعتاد الظالمون من الحكام أن يضطهدوا الذين يخالفونهم في سلوكهم المنحرف، ويناهضونهم في أفكارهم الباطلة ولم يسايروهم في أهوائهم، وينزلوا بهم أنواع المحن، بعد أن أعرضوا عن أشكال المنح التي قدمها الحكام إليهم في ذلة وصغار، ولكن أنى للنفوس الكريمة، ذات المعدن الطيب أن تغرى بالمال أو يسيل لعابها على فتات الدنيا، أو تستمال بعرض زائل من الحياة).
[] من مؤلفاته
الإسلام بين العلماء والحكام.
حكم الإسلام في الاشتراكية.(وهو كتاب في الرد على من قال بإن دين الإسلام فيه أشتراكية).
الإسلام ضامن للحاجات الأساسية للفرد.
كتاب الله الخالد القرآن الكريم.
وغيرها من المقالات والكتب.مصادر
من أعلام الدعوة والحركة الإسلامية المعاصرة - تأليف المستشار عبد الله عقيل بن سليمان العقيل - دار التوزيع والنشر الإسلامية - الطبعة الثالثة - مصر - 2006م - صفحة 633.
أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - تأليف وليد الأعظمي - بغداد - مطبعة الأخوان - 2001م - صفحة 215.
تأريخ علماء بغداد في القرن الرابع الهجري - تأليف الشيخ يونس إبراهيم السامرائي - بغداد - مطبعة الأوقاف - 1982 م- صفحة 349.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ytaw.yoo7.com
 
عبد العزيز البدري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الفكر الاسلامي المعاصر فضيلة الشيخ عبدالامير البديري :: الفئة الأولى :: قسم ترجمة شخصيات دينية :: ترجمة السيد محمد حسين فضل الله ( رحمه الله )-
انتقل الى: